لا أدري لمَ كان علي أن ألهث عمرا ..
لا أدري لمَ كان عليَ أن ألهثَ عمرا" كاملا" حتى أصلَ إليك ..
لا أدري لم كان علي أن أضع نفسي موضع القذيفة فأقع (( قبل )) حفرة
منك .. !
لا أدري لم علي أن أشهق في البكاء ..
و تنهال علي الأشواك .. و تدمى قدماي ..كي أجدك صعدت طائرتك و رحلت !
لا أدري لم بعثتُ مئات الرسائل .. كي أكتشف أخيرا" أنني .. عجلة " و ضعتها في بريد غيرك … !
لا أدري لم أعانيك .. و أنت كما الأبله .. لا تبالي
و أنت كما المجنون تواصل غناءك المشؤوم فوق إيقاعات ضجري و ضجيجك ..
لا أدري لم وضعتُ السم في حسائك .. لأجدني قد متُ أنا !
على رنة بحلقتك : صحة على قلبك .. حبيبتي !!
لا أدري لم تجملت منذ أول الفجر .. و جلبت فستاني من أفخر المحلات ..
و انتقيت أفضل الإكسسوار .. و تعطرت بعطري المحبب ..
لأجدك حين الحفلة .. تغازل أخرى ..
حتى
آخر
الحفلة
!!
لا أدري لم كلما بكيت … راودتكَ صورٌ مضحكة .. لتسمعني ألحانك الفكاهية الغريبة الصدئة ..
لا أدري لم كلما ابتسمتُ في حضرتك .. تشيخ من عقدة حاجبيك الماكنة !!
لا أدري لم بعثتَ إلي الزهور .. و اخترت الأحمر لونا" لكل الباقات ..
ثم حين ألقيتُ عليك تحية الصباح .. قلت مستبقا" كل الكلمات .. بكل برود : رجائي أن لا تفهميني خطأ" ..
عن إذنك !!
لا أدري لم بعثتَ إلي في كل مساء أجمل الهدايا ..
و رحت في كل مساء أفتح العلب بشغف و اغماء ..
عطر .. و رسائل .. و موسيقى .. و أغانٍ .. و حتى حتى يومياتك .. .. و لوحات ..
و حين لمحتني من الشباك … أسدلت بهذيانٍ .. الستائر !
و حين ركضت إليك أغلقت الباب في وجهي ..!
لا أدري لم طلبت مني موعدا" و لقاء" ..
و حين أتيت ملبية .. عرفتني على كل صديقاتك .. و حتى … !!!!
لا أدري لم توحمت بي ..
ثم رفضت أن تلدني .. !
لا أدري لم تجهمت بوجهي يوم شاهدتني برفقة صديق !
و مسكتني من ذراعي محذرا" : حذار ِ يا صغيرة ..
لن أسمح أن تكوني لغيري .. !
و لا أدري لم … حين أفلتَ يدي .. مسكتَ بيد أخرى !
لا أدري لم تريدني و عندك الكثيرات
لم تلاحقني و تكبلني لمجرد الاستمتاع ..
أتراك أحببت صمتي ..
ألم يكن بين إحداهن … من صامتة ..
أم تراك أحببت ابتسامتي .. و هدوئي .. و لفتاتي .. و عيونا" تبوح .. عني
أتراك أحببت اتزاني (( المرهق للأعصاب )) .. (( الغير مطاق ))!
أم تراك أحببت سكون انتظاري .. و طول بالي ..
… أتراك عشقت خطاي ..
طقوسي و أمكنتي و الزنار الذي أضعه من لون شعري ..
أتراك خفتَ البوح أكثر ..
أم تكبرت إخباري .. كم من الصباحات استيقظتَ على وقع بكائك ..
و كم من الليالي لامستَ طيفي و مارست العشق معه سرا" !
لا أدري لم حين قررت أن تدق بابي
أمام مرأى كل عشيقاتك وأشباه شرعياتك و مراكزك و أضوائك ..
كنتُ .. لم أكن !! ……
.. لا
أدري
..
!
الله الله الله الله
شي حلو وبشكل
سباس لآحلى ليلى ......
بس احلى شي والله... :lol:
لا أدري لم كلما بكيت … راودتكَ صورٌ مضحكة .. لتسمعني ألحانك الفكاهية الغريبة الصدئة ..
لا أدري لم كلما ابتسمتُ في حضرتك .. تشيخ من عقدة حاجبيك الماكنة !!
لا أدري لم بعثتَ إلي الزهور .. و اخترت الأحمر لونا" لكل الباقات ..
ثم حين ألقيتُ عليك تحية الصباح .. قلت مستبقا" كل الكلمات .. بكل برود : رجائي أن لا تفهميني خطأ" ..
عن إذنك !!
لا أدري لم بعثتَ إلي في كل مساء أجمل الهدايا ..
و رحت في كل مساء أفتح العلب بشغف و اغماء ..
عطر .. و رسائل .. و موسيقى .. و أغانٍ .. و حتى حتى يومياتك .. .. و لوحات ..
و حين لمحتني من الشباك … أسدلت بهذيانٍ .. الستائر !
و حين ركضت إليك أغلقت الباب في وجهي ..!
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
كالتائه ... عمراً
انتظرتُ ...
نثر كلماتكِ ...
كالأبله ...
حاولتُ نيل الفراشات ..
كالنار كم أحرقت فراشاً ..
لا تسأليني ... لمَ ...؟؟
خشيتي على زهرة النرجس ...
خوفٌ عظيمٌ ...
خبرتكِ مراراً أنني ... خطرٌ
و خبرتني ... كم تهوين الأخطار ..
يا حبيبة حزني ...
لا تسأليني ... امَ ..؟؟
فالاستفسارات ...
لثمرة البراري ... ألف قصة
أبله ... و مجنون
كنتُ معكِ ... نعم
و سأبقى ...
لتبقي ... كما أريد لكِ أن تبقي ...
خارج حدود ... الأدران ...
يا غاليتي ...
لا تسأليني ... لمَ ...
فالسؤال ...
ليس من شيمة ... الأحرار
ثوري ... تغللي ... و اغضبي
اقتحمي ...
لا تسأليني ... لمَ ..؟؟
أجبتكِ ... بكثرة ... بكثرة ..
لكنكِ ... يا غبيةُ
أغمضت عينكِ عن الجواب ...
و للحكاية بقية ....
ألم تعلمي بأني نرجسي حتى النخاع ...؟؟؟
ألم تعلمي بأني أمارس العشق مع مئات الفتيات غيرك ..لأنني كلما فعلت أزداد حبي لنفسي وأزدادت وسامتي ...
ولكن إلاً معكي ... لأنني أكون ضعيفاً وقبيحاً أمام سحركي اللامعقول...
ولا تنسي بأني ذلك النرجسي الذي يبحث عن ضالته ليكون أكثر وسامة وحباً لنفسه
فالنرجسية قوت حياتي فلا تحرميني إياها....
في مدارس قريتنا ...
وفي مذكرات معلمنا ... - الحكيم - .
فقط السلوك تعلمناه ...
والعشق ...
.......... والشعور ............
لا يعلّمان ....
هكذا بدأت حكايتي ...
*...........*..............*...........*
إن الإله في كلِّ افتراضاته هو سلوك ... لا ذات فقط ... فإذا لم يوجد
سلوكُ إله فلن توجد ذات إله .
دمت بعيدة عن الحقيقة ...
ليلـــى ... كل التقدير والشكر لك ....
تعبت كثيرا
جولاتي أرهقتني
قدماي أصبحا يكرهانني كا أناملي
حاولت أن أستريح قليلا
لم أجد شيئا يسعفني
أما في هذا الصباح
أجتاحت مساحاتي شعور الراحة
وأنا واقف أمام حدائق النسرين
وبساتينك ياليلى
لا تتعبي نفسك عزيزتي
ولا تنهال بالأسئلة . . . وعلى من ! ! ! ؟ ؟
. . . لا أحد !!!!!!!!!!!!
فخذي السكون مكاناً لك من الاعراب
لا لشيئ . . .
فقط كي لا تلهثي أعماراً فارغة
. . .
. .
.
أنه الغبار . .
الغبار يا سيدتي
يعشقكِ حتى الاذنين
دمتي بكل ود
لا ترحلي بعيداَ حبيبتي في حرفين يرهقان كثيراً (لم َ)!؟
ثقيلتان كثيراً وهما يعبران الجرح ...
لا تنهاري كثيراً امام َعقدة هذه الكلمة !
ولا تبعثري كلَ امنياتكِ على مرآى هذا الشؤم الغليظ !!
لا تصافحي أبداً شيئاً من الماضي بالندمِ أو الإنكسار ..
فليكن التحاشي ابتسامتكَ الوحيدة وأنت ِ تمرين من أمامهم
أو تعثرت ِ خطأً بهم ....
سيبقون أوراقاً تتجردُ من جذعها وتبقى معلقة بائسة
لأن الحكايةَ يا عزيزتي أن الأرضَ استفرعتها كما السماء .. !
فدعينا لا نكونُ موطناً لهكذا بقايا مشوهة ....
...
سأدعكَ الآن ولن أطيلَ من عزائي ومواساتي ...
سأدعكَ الآن ودعينا لا نجرحُ الأسودَ بطول الإقامة ! ..
فليسَ مثلكِ البطلة لمشهد ٍمأساوي !
لن تكونَ المسرحية مقنعة!
كيف وأنت ِ الإيمان والبلسم الأبدي ...!؟
كيف وأنتِ الأميرة وغدا ملكة ..
أنتِ الأنثى الشهية الإغراء والطهارة !
وأنتِ الحكيمة في الملامح ِ والكلمات ...
صغيرتي ..
كل شيء ٍ فيك ِ يغريني كما الآخر ...
ويقيني بأنكِ تعرفين الجواب دليلُ ُ على كل كلماتي ...
لكن دعيني أتنفسُ القليلَ من ذلكَ العبير ..
( لم َ !؟ )
لأنك ِ تبقين رمز َ الأنثى النبيلة .. وهو رمز ( !!؟؟)
وما زال َيحملك ِ ذنبَ تلك الخطيئة !
...
...
***
Leyla
قلمك ِ حنجرته قويُ ُ جداً ... وأظن الغصات ِ مهما كانت تفشل
في أن تجرح ولو دمعة من عينيك !
leyla
أنت ِ إبنة ُ الألهة ! فكيف نصلكِ ... ؟