حلِمتُ بــهــا

لا يوجد ردود
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

حلِمتُ بــهــا

حلِمتُ بها تحكي على رمش العيون
وفي يدها مِغزلاٌ تحيكُ بهِ فُستانهـا

ما عرِفتُ الفن كيـف قـد يكـون
ولكنهـا عرّفتـهُ بأزكـى ألوانهـا

تُدير الخيط بتلك الكـف المصـون
وكأن الخيط بالفن قد أوحـى لهـا

نسجت مِنَ الصوفِ ما يبقى سنون
وكأني بها يتفجر منهـا إبداعهـا

عزفت قوافي الغزل بشتى الفنـون
فأتقنت الغزل ومـا أروع إتقانهـا

كتبت قوافي الشعر وما خابت ظنون
فترى الحروفَ تمطِرُ من غُدرانهـا

فكُلَ حرفٍ يروي فرحـاً وشجـون
وهي التي تكتـبُ مـا يحلـو لهـا

أيُ فتاةٍ فـي عُمرِهـا قـد تكـون
تملِكُ الإبداعاتِ بشتـى أنواعهـا

لم أرى قط مثلها في هـذا الكـون
تُرتِبُ الأوقاتَ والوقت من شأنهـا

عيونُ الناس كُلها عليكِ يا فتـون
ذهلتي بناتٍ عبقريـاتٍ بأصنافِهـا

ترفرفُ كالطير من فوق الغصـون
وتُغـرِدُ بالشِعـرَ علـى أحبابهـا

وكأني بِها تعيشُ في همس سكـون
تُسامرُ الليل بصمـتٍ أحـاط بهـا

فترفقوا على مـن جـن بالجنـون
أجنتهُ شخصيةٌ مـا أحلـى جملهـا

دعونـي أبتسـمُ فأنـي الحنـون
أتحننُ بمـا تجـودُ بـهِ شُطآنهـا

بحثـتُ عليهـا دونَ الآخــرون
ووجدتُهـا فـي ريعـانِ شبابهـا

اللهم إحفظها مـن شـر العيـون
ومن شر حاسدٍ أخشى أن ينتابهـا

منقووووووووووول

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)