لا تحبيني
لا تحبيني
. . . . . .
هذا الهوى .. ماعاد يغريني !
فلتستريحي.. ولتريحيني
إن كان حبك .. في تقلبه
ما قد رأيت .. فلا تحبيني
حبي .. هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزاني الصغرى .. تعانقني
و تزورني .. إن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن افتكاري فيك يكفيني
فالحب وهم في خواطرنا
كالعطر , في بال البساتين
عيناك .. من حزني خلقتهما
ما أنت ؟ ما عيناك ؟ من دوني
فمك الصغير.. أدرته بيدي
و زرعته أزهار ليمون
حتى جمالك ليس يذهلني
إن غاب من حين إلى حين
فالشوق يفتح ألف نافذةٍ
خضراء.. عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي يا معذبتي
أحببتني , أم لم تحبيني
أنت استريحي .. من هواي أنا
لكن سألتك .. لا تريحيني
لا تريحيني......
نزار قباني..........
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه
في النهاية !!
قالت : وهذا مايجعلني أخاف كثيراً كثيرا ..
فعلمني كيف أحبك بلا ألم .....
وأن لا أحبك بلا ندم