مدينتي
مدينة تهرب عبر الحدود إلي
في المساء تمرر يديها على رأسي المتعب
تغطيني من برد الأمكنة
الذي أنام فيه
ترتب أوراق حزني
المرمية على أطراف طاولتي
تضع لي كأساً من الماء
فقد عرفتني عطشاً لها دوماً
مدينة أفرغها من قلبي
في الليل
فأجده أمتلأ بها
عند الصباح
مدينتي المسكينة ...و الحبيبة ..
مدينتي الباكية تحت وطأة الطغاة ...
و الصامدة أبداً....
كل الشكر اوصمان
..