ما همَّني
Mon, 11/09/2006 - 21:58
ماهمَّني إن تعذبت قليلاً
فما حلوٌ من الحبِّ إلا عذابهُ
ما همَّني إن كنتُ قد رسمت لوحاتي
بألوان ٍانتقيتها من ألوان عذاباتي
فقلبي لم يعد يؤلمني
افناه منك المدُّ والجزر
فيا معذبي عذبني أكثر
فمنك العذابُ خمرٌ و سكر
لإنني أعرف إنك
ما زلت تتمناني
تعيشني و أعيشك بكتمان
ندرك كلانا
إنني منك و أنت مني
وأن ما بيننا ما هو بحبٍ فقط
بل فاق الوصف والمعاني
وإن لعب القدر معنا لعبة صغيرة
واثقة إنني سأستردك و ستستعيدني
لأنك من غير قلبي
لا تساوي شيئاً
وإنك في بحر عينيَّ
ما عرفت شواطئ الفقدان
فهنيئاً لك بما كسبتَ
كفاك و كفاني00000
Mon, 11/09/2006 - 22:40
#2
أين انا منك
عابرة سبيل في ألبوم ذكرياتك
قصاصة ورق في فرحة نجاحاتك
احتو يني مرة
اجعلني منك مرة
احتويني بكل ما تحمله الكلمة من مرادفات ومعاني........
Mon, 11/09/2006 - 22:48
#3
ربما ما زلت أسائل الاله .. وأتعجب من ميلان القدر .... لكني أعرف بان الموج سيعيدني الى الشاطىء القديم ... ومؤمنة بان سحابتي ما زالت تمطر على سماء الجسد كل ألوان الوفاء .... لن أخاف يوما من هذا البعد ... فاللقاء محطة قريبة ... ... لطالما كنت أغرق في حنينك وأشتهي تلك المداعبة ... فلا بد أن يكون جسدك هو الذي أضاء لي كل الاعماق ... وتوجني حورية على عرش القلب .................. أني أحبك لأني عرفت الرجولة معك !
***
شكراً ناذدار على هذا الامل الجميل ... ... وهنيئا لك عنفوان الحب ..
..
Mon, 11/09/2006 - 23:15
#7
أَأَدعي إِني أَصبحتُ أَكرههُ
وكيفَ أَكرهُ من في الجفنِ سكناه
وكيف أَهربُ منهُ ؟ إِنهُ قدري
هل يملك النهر تغيراً لمجراه
Mon, 11/09/2006 - 23:58
#9
وصلَ الكِتابُ كتابك فأخذتهُ
ولَصقتهُ من الحرقةِ بِفؤادي
فكأنكمْ عندي نهاري كلهُ
وإذا رقدتُ يكونُ تحتَ وسادي :wink:
الثلاثاء, 12/09/2006 - 11:27
#11
دعك من كتابي وآهاتي
من آلامي وجراحاتي
املأ سطوره من جديد ................ :wink:
الخميس, 14/09/2006 - 02:10
#13
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ
عينيك
هما كل الانتماء
في وجداني
والبحر
قليل على أحزاني
من دوني
ما عرفت امواجك شطآني
فالشوق
يا سيدتي
ادماك وادماني.........................................
شكرا نازدار...............................................................