تساؤل؟
لماذا حين نأتي الحياة نصرخ ؟
و حين نغادرها : نسكت !
أ نأتيها رافضين ؟
و نرحل عنها قانعين ؟!!
نأتيها رافضين نعم
ولكن من هذا الذي سيخرج منها راضياً ...........؟؟؟؟؟
لو لم تكت الحياة مأساة ...
لما ولد الطفل وهو يصرخ ...
....................................................................................
وكما صرح نابليون : اني مستعد لأن أخوض مئة معركة ... لكني أخشى الدخول الى قاعة أمتحان ...
فالحياة هي أكبر ساحة للأمتحان ...
سباس
هي صرخة فقدان الروح وسقوط الجسد من بين يدينا...
لكن قد تكون أيضاً صرخة كسر القيد ونشوة الوصول الى الحياة ...
والسكوت قد يكون الحزن الشديد لفراق شيء لم نحضنه بعد !...
والرحيل ساعة لا نريد ..............................
***
هي صرخة حب عارمة ... رقصة مجنونة ... ضحكة تفوق الوصف .. للخروج من زاوية صغيرة مظلمة نقضيها طوال الوقت متقوقعين على الجسد والانفاس ...عاجزين عن الحركة ..... وبعد أن نعلن الصرخة فهو الذهول ... فالجسد قد تمدد والروح قد انتعش والانفاس تطايرت .. وهل أجمل من هذه الحرية ..!؟
ثم تعلن زاوية أخرى أشد ظلاماً ... دعوتنا ... فماذا نفعل هنا غير سكوت طويل أخرس ... وقد عرف حرمان العتمة .. وألم القيد من قبل ..!!
؟
دخلنا اليكي جاهلين
لا نعلم ماهو المكتوب أهو حزين
فيا فوز من جعل هذه الدنيا معبراُ الى حين
ويا ويل من صنع منها جسراُالى موت دائم دفين
فمتنا ولم ندرك أرحلنا عنها كما دخلناها جاهلين؟؟!!
هكذا هي الحياة
همها التعذيب
فأرجوا أن ترحميني :cry:
:arrow: :arrow: :arrow:
جئنا إليك باكين ....
وكبرنا ...
كنا نضحك فنسعد كثيرين ..
و يبدأ مشوارنا الحزين ...
فهمنا منك ..
أنبل المشاعر الإنسانية ...
أن يعيش المرء حزين...
عانينا ...تمزقنا ...احترقنا ...
و كنت تَسعدين ...
ثم ...؟!
جئنا باكين ... و رحلنا مُبكين ...
هكذا نحن ...و هكذا أنت ..
نعيش لكِ...
لنموت بائسين ...
الحياة والموت دائما أقول عنهما :
إنني أعيش الحياة فقط كي أموت و أنا أعرف أنني كنت أحيا .......