الذنب ومشيئة الرب.....
لا....لا ...و ألف لا
هي ليست مشيئة الرب...
لكنكِ ...
من اختار المعصيةَ و الذنب ..
مهلكِ صغيرتي ...
أنا اعصار الجبال ..
و أنت صغيرة أمام الجبال ..
عودي إلى رشدكِ...
و ألقي تحت قدميَ...
ها هنا ...سلاحكي...
كي لا تكوني من النسيان...
و لكِ مني كل الأمان ..
انتحبي ...
و تكحلي بالذنب ...
هي ليست مشيئة الرب....
يكفيكي فخراً ...
أنني......
قبلتكِ عندي ...
تلميذة ...
و نصَبتكي ملكة ...
فلما ..أبيتي ..إلا أن تكوني فرعونية ...
رجحتي لي كفة الميزان ...
فكيف تريدين النجاة من الطوفان ...
يا صغيرتي التي كانت ...
بشتى وسائلي حاولت ...
و سيناريو مسرحيتنا ......
مسبقاً كتبت .......
لكنكِ ...
آثرتي إلا أن تكون كما أردتي.......
أوليس هذا ما أردتي.......
إخراجك للمسرحية الجميلة ........
سيدتي ...
كان جدُ صغيراً...
كان جدُ بدائياً...
النهاية لم تكن ...
كبيرة ... عظيمة ...مثيرة..
النهاية لم تكن مثلي ...
أسفي سيدتي ...
فالنهاية كانت مثلك...
تماماً مثلك...
جدُ صغيرة ...
جدُ روتينية ...
أنت أبيتي ..
أنت اخترتِ...
فانتحبي ..
وتكحلي بالذنب ...
لأنها ليست قطُ...
مشيئة الرب....
هكذا نحن تقودونا أقدارنا ...
للمجهول ...
غير أن هذه الأقدار ..
نحن فقط من نقررها ...
مع خالص شكري على مرورك الذي احترمه قامشلو31 :wink:
كل الشكر على مرورك نالين...
هكذا نحن نتسر خلف فزعنا من خطايانا ...لنقول المقدر والمكتوب ...
أقدار تشبهنا في بعثرتها ...
و أهو قدر حينما نقترف الآثام ...
ونقف و الخجل يعترينا ... و نحن نعرف ما فعلناه؟
ربما هو الخوف ...
ورنفسيتنا الهاربة من الحقيقة...
مع كل الشكر للذين مروا.....
مرتان اخترت ......
مرة أصبت و مرة أخفقت !........
أصبت : حين اخترت الخطيئة ليس خلسة و ليس جهلا ......... و أمام أعين
الرب فعلت !..........
لم يقدر الرب فعلتي باني أردت تذوق كل جماله! وكل خلقه !........
و هكذا بدأت أولى خطوات تمردي...!
و هكذا تمردت على الرب!........... دون سابق توضيح!!!!!
و كنت معي أيها الشقي ........
كنت معي ..... لكنك ارتبكت و أمام أول تهديد انسحبت.......
تخليت عني ..... بعد طاعات و ولاءات منحتها .......
هكذا بعتني للرب و بعتني لشياطين الرب!..........
أو تأتي لتقول : انك اعصار!
واني خلف راياتك انجررت !
أو تأتي لتقول حذار من خسارتي لك و ضياعي في ابتعادي عنك!....
أنا
أنثى المحيطات و الجبال .......
أنثىالأسطورة و القصور......
أنثى السموات و الالهة......
أنثى الخلائق و العباد........
سأعلنها لك : قد سئمت منك !
سأعلنها لك : كنت أنت اختياري الاخر .!! ........ و الذي فيه : أخطأت !
كنت انهزاميا جدا .........
كنت عبدا بجدارة......
كنت روتينا مملا....
لم تكن سوى خالق لقب لي :أنثى الخطيئة!
شكرا لك
منحتني نفسي و خسرتني !!!!!![B]
أسعفوني به ..
لقد أخطأت ....
حين قررت ..
هل ما زال يؤمن بالرب ..
قسما بالرب ..
قد أخطات حين قررت ..
أما أنا ..
فلا أؤمن .. إلا به ..
وله فقط سأصلي ..
هل سيجيب لدعواتي ..
ساعدني يا رب ..
أبعد عنه .. قوة الجبال ..
وأكرهه في العناد .. يا رب
وأحببه .. في التودد ..
يقولون .. إن الملوك .. قوتهم .. في كثرة جواريهم ..
هل سيقبلني جارية .. يوما ما ..
حينها ..
سأقدم لك الشكر .. يارب ..
أما له .. سأقدم .. الحب ..
-----------------------------------
جاء إيماني بالحب ... لشدة إيماني بالرب ...
أؤمن بكل ما تخطه perwer . ... هل تؤمن انت ؟؟
من انهزاميتي ولدت الأسطورة ...ولدت القصور
من عبوديتي ولدت آلهة ...ولدت سموات
ومن الرويتن ...ومن مللي ولدتِ أنتِ
هكذا أنا أضحي بمكاسبي ...
لأمنح الناس أنفسهم ...
و سعادتي ...
تكون فقط عندما يولد طفل جديد ...
كل الشكر leyla على مرورك المجهول و الذي يدغدغ المشاعر ... :wink:
ويجمعنا ...حب الرب
و أنا الآثم يدعوه ..
ثم أقف خجلاً ..
هل تستجاب دعوات من هم مثلي ...؟
هل تذوقتي مرارة العيش في زنزانة فردية ..
عالم كبير ..يقرب في حجمه مسام الجلد...
أو أصغر ...
زادي و زوادي حبر على ورق ..
ومحبرتي ...أجمل مشرب ...
أبعد تسألين عن إيماني ...
أيها السراب القادم من النفس الحزينة ...و الراحلة إلى الجرح العميق ...
مشهدي ...مشهد تراجيدي حزين فإن كنت تهوين الاستمتاع بالعذاب ..
لا تتردي بخوض غمار التعاسة و ارتحلي في أصقاع النفس المهترئة ...
مع خالص احترامي و شكري ليلان
هكذا أنا و إن رأيتني...أمثل دور المهزوم
هكذا أنا ...
و هكذا سأبقى ....تيقني ...
أما أنت فلكِ لا شيء ...
فقط ذنبٌ يمتزج بكِ ...
لما اقترفته ...
بحق نفسكِ ...
فقط لا أكثر ...
اها ليست مشيئة الرب ...
انها ما أقترفت يداك ...
أنت رسمة في خارطة الأقدار ...
قلت لك لا ...ولا
قلت لك الا الأقدار ... فلم تنصتي ...
انها ليست مشيئة الرب ...
أشكرك على هذه الخاطرة الجميلة وأتمنى لك السعادة الحقيقية
موفق بافي دل دا