إعلانُ توبةٍ
إعلانٌ توبةٍ
لا ترسميني لوحةً في الذاكرة
أو دمعةٌ تائهة في عيون حائرة
أنا قبلة عشقٍ تتساقط من شفاه ماطرة
على أرض خدينِ رغم كثرة ورودها تبقى قافرة
أنا ........ اشتقتُ إليكِ
أنا ........ اشتقتُ إليكِ
وما أدراكِ ما شوق العاشق
الذي لا يملك إلا الاشتياق
عيناكِ تغرد في كل صباحاتي
وطيفكِ يطاردني حتى غرفة ذاكرتي رغم الافتراق
وحبكِ يشعلُ أشواقي
ويشعل أشواقي........ حتى الاحتراق
دعيني ....... دعيني أحبكِ في العمري
كل العمر .......... دعيني
دعيني أعبد عينيكِ ليلةً أو ليلتينِ
دعيني..........
دعيني أصلي في محرابكِ صلاة آثمٍ
أعلن توبة أخيرة أمام إلهين ....
دعيني........... دعيني
أمارس طقوس عباداتي
دعيني ....... أستغفر... أتوب .. أسبح .. أبتهل ...
وأعود خاطئاً من جديد لأقبل الشفتين
* * غيفارا[/]
شكراً لكِ نسرين لأنك حقاً تزرعين فيَّ الأمل الذي يحتاجه كل إنسان و كم جميل أني في كل قصيدة جديدة أنتظر تلك الكلمات الزرقاء وصورة فتاةٍ شاردةٍ
وإليكِ أهدي هذه الكلمات.........
مدهشٌ أن يصل الإنسان بفجائعه حد الرقص.........
إنه تميُّز بالخيبات والهزائم أيضاً
فليست كل الهزائم في متناول الجميع
لا بد أن تكون لك أحلام فوق العادة
وأفراح وطموحات فوق العادة ..........
لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة.......!!
..
ربما ........ لكني ..
أشعر بأن هزائمي ليست كغيرها ... لأنها دائماً قصيرة في رحلاتها ...
ما يؤلم انها تنتهي قبل أن تكون قد أراحت من تعب الطريق ..!
وأفراحي وأحلامي ..هي أيضاً غير العادة ...
لانها جد صغيرة وجد جميلة ... ومع ذلك فهي لا ترى الشمس !
أشكرك baklro ..
وسأمضي دائماً في طريق قلمك ..... علي أبقي همساتي تحيا طويلاً ..
...
...
هل ابكي ...
هل ابوح ببكائي ... صارخ كل الدنيا تسمعني
اابكي يا غيفارا
..... لن انتظر جوابك .... قد اعلنت بكائي
جودي
ليت البكاء
يعانق أشواقي إليكِ
ليت البكاء
يسافر بعيداً عنكِ
لأنكِ يا حبيبتي تعبتِ
من السفر
وآن لك أن تضعي حقائبكِ
شكراً لك صديقي جودي
جنين ألم ٍ ..
يرضع من أحشائي ...
يقتلني بطيئاً ....
ويسقطني بين موت وحياة ...
أنه شوقي اليك ...
أفلا تعود .........................................
؟؟
أشكرك baklro .. وكأنك قلت كل ما أريده منذ زمن ..
!!
!!