خَطْوَةٌ على الشكل شبه المنحرف
خَطْوَةٌ على الشكل "شبه المنحرف
بعدَ أن تخلّصت من دائـرةٍ
حولَ نفسها .. أتنقلُ مابين وتَرٍ وَقُطْر ..
إرتدَّت أنفاسي .. قاصيها ودانيها
من تلك الزاوية .. الراوية ..
فكلّ نفسٍ منّي تُوَاريَه ..!!
صمدتُ حتّى تمكنتُ من حرفها ..
فتهتُ .. وضاعَ منّي قدمان ..
على كلِّ ضلعٍ منها قَدَم .!!
حاولتُ العبور .. فنادى المنادي
بأنَّه لن يعبرَ اليوم غير من
يأتي بمحيطها ..
حيّاً أو ميّتاً ..!!
فوشوشتني :
"أنِ أعبر كلَّ محيطي ..
ولاتعدو إلى ماوراء ذلك" ..
فأتخذتُ منها الوطـن ..
والمليك .. و"معاً ضدْ الغيـاب" ..
فدانت لي "شبه منحرفةٍ" ..
في طريقها لـ "إستقامة" .!!
.
.
.
على نافذة الغيم
كان لي معها حكاية ..
وألف ...!
.
.
كنتُ أسردُ العمرَ
والأنفاسَ بين السماء
والأرض ..
.
.
لكنها كانت قد غادرت
وحلْ الظلام ..!
.
حتّى الصفحةَ الوليدة ..
ب
ل
ي
د
ة
!!!
وَحسّها المُهيبْ ..
ي
غ
ي
ب
!!!
والضحكةُ النقـيّة ..
غ
ب
يّ
ة
!!!
أرَ كذباً يسيرُ على قدمين ..
كالذي كان يسير على شفتيكِ ..
.
.
على الأقــلّ .. "تحديدُ أحمر شفاهك"
سيرسمُ زيفاً قد .. ـ أقول قد ـ أراهُ صدقاً ..
أو شبه صدق .. أو شبحِ صدقٍ مزيّف ..!!
.
.
وربما حتى التحديد نفسه
لايلفتُ إنتباهي ..!
.
.
.
أمَا زلتُ ذاكَ الحلم
الجميل فيكِ .؟!
.
.
إذاً ها أنا أسكبُ عليكِ
حوضاً من جليد ..
فأفيقي من حلمٍ بكِ لايليق ..
فقد قيل ..
.
.
( مُدَّ أحلامك ......................
............. على قدر أقدامك ) ..!!
.
.
.
الخلل في تصنّع مالا يمكن تصنّعه ..!!
.
وليس في عدم قدرتك
على الكـذبِ ..
أو التصنّع .!!
.
.
فلاداعي لتكاليفِ دوراتٍ جديدة ..
ومسائية أيضــاً ...!!
.
.
.
وإنْ كُنتِ ماطرة .؟!
فما الجديد ياماطـرة .؟!
/
الأرضُ كفيلةٌ بالفائضِ عنِ السمَاء ..
فلا تنسكبي كلّكِ .. فالأيّام قادمةٌ بقحطٍ
قد تبحثينَ فيه عن شُربَةِ ماء
فلاتجدينَ حتى السرَابَ
بإمتدادِ النظَرْ ..
/
/
فما بالكِ بأنـَا ...؟!!
.
.
.
كلّما ازدادَ صمتُها ..
جميعهم يزدادون شغفاً بصوتها ..
لينتحروا إنتظاراً للأعلى ...!!
.
.
أمّا ماشغفَهم ..
فيبدأ في صدري ..
قويّاً ..
ذو رجفة ..
.
.
فيخفت ..
ويخفت ..
.
.
إلى أن تكون أنفاسها ..
صمٌّ / بكمٌ / لايحرّكون .!!
.
.
.
منقول
خلينا نشوف اراء بقية الشباب
وينك برور
إحتراف الإنحراف...
مصيبة ..
فلا تقل يا صديقي ..
( استقامة )
كالزجاج لو حط على صخرِ ..
لبان منه الشتات و الضياعُ ...
أمطار الدجى .. إسودادٌ
و غيمُ
ا
ل
ع
ه
رِ
جدُ عقيمُ ..
يا صديقي ... لا تحاول
فالشفاه لا تنطق إلا بـ
ز
ي
فِ
الحكايا...
اعتاد العنكبوتُ غزل النسيجِ
و يالشبكِ العنكبوتِ
كيف يصطادُ ...
عجبتُ لأمر
غ
ا
و
ي
ةٍ
تتناقل بين طيب الـ
غ
ب
ا
ءِ
يا صديقي دعك مني
فالموت حامَ على الرخامِ
و الصدر ليس إلا صفرٌ
فراغ الدوائر و الدائراتِ
لا أدري ربما هكذا ... :wink:
وهذا رد أحد الأصدقاء الذي زارني مؤخراً و قرا ما كُتب هاهنا :
تحية لكم ... كوليلك
و أرجو أن لا تعتبروني عنصراً متطفلاً لأنني قرأتُ ما كُتب و لأول مرة في هذا الموقع لذلك أردت التعقيب :
يا صديقي لقد وجدت ربطاً قواعدياً لا بأس به و لكن اسمح لي أن أدعو ما كتبته مجرد رسالة تختلط فيها أشياء كثيرة قد ورطت نفسك فيها فهي لا تدعى قصيدة و لا خاطرة .. بدايةً دعني أعطيك ملاحظةً أرجو ألا تعتبرها جارحة
- لا تحاول أن تبني نصاً نثرياً على كلمة أو صياغةً أقتبستها ثم أحببتها و بعدها تبني عليها نصاً كاملاً
- القصيدة يا صاحبي إما أن تكون ( تفعيلةً ) و بذلك تكون القصيدة مقيدة بوزن و قافية
- أما النثرية و هي اللتي أعتبرها الأصدق و التي تختزل المشاعر دون أن تكون مقيدة بوزن أو قافية لذلك فكاتب الشعر النثري لا يحتاج إلى أن يحشو قصيدته بكلمات أو عبارات زائدة .... أتعرف لماذا ؟ لأنه يكتب بمتسع من الحرية بعيداً عن جميع الحواجز فهو يكسر كل شيءٍ يقيده و بذلك يجب أن يكون الشاعر النثري قادراً على إعطاء ما لا يتسطيع إعطاءه كاتب قصيدة ( الشطرين أو التفعيلة ) و للأسف الشديد لم أجد ما يدهشني أو ما يشعرني بأنني أقرأ ألماً أو أياً كان ما شعرت أنت به ( مع فائق احترامي لك ) بل وجدتُ محاولةً لعرض بعض الكلمات أو العبارات التي أحببتها متجاهلاً ما أحسست به
أما بالنسبة للحالة التي دفعتك لكتابة ما كتبت فالجميع قد مروا بها و الخيانة أمر يميز البشر ... تابع القراءة و الكتابة أكثر ربما ستصل يوما .
( اتكئ على ألمك و دع القصيدةَ تكتبك )
و عن الخيانة إليك ما يلي :
تتحينُ الألفاظ بذكركِ دوماً .....
و لكن عفوكِ فالشفاه اندملت من اسمكِ الغائب
كما أن أقلامي تعبت من الأنامل اللاهثة وراء أسطرٍ انكفأت عنكِ
منذ ثلاثة أحرف ...
وداعاً :wink:
أخوكم ( آخيل )
الشعر ليس حرفةً أو هوايا .......
ولا هو انتفاضة فخر ... أو مدح ممتن
الشعر بسمةٌ في عيون الضحايا ..
تحيي القلوب الميتة حين تدفن..
تعبت بحثاً في وجوه البرايا ..
عن شاعر .. مجنون .. صعلوك .. أرعن
أنا أريد شاعراً يعيش البدايا ....
وبعد البداية ينتحر ... قبل أن يجن ... :wink:
إلى لقاء قريب :wink:
قصيدة جد معبرة .. غامضة ..عميقة..
قراتها مرة ومرتين وثلاث.. لا أدري شعرت ان فيها اكثر من معنى ... رغبة .. خط ..أمر .. أكثر من فكرة ..لذا أريد ان أطلب من كل من يمر هنا ويقرأ القصيدة ..لو يخبرنا ماذا فهم منها ..أو يذكر لنا النقطة التي تعلقت بذهنه بعد قراءة القصيدة ... وأرجو منك Shergo لو تخبرنا ايضاً ما أوحت اليك هذه القصيدة حتى نقلتها لنا ..
أما أنا فلي رجعة قريبة .. أريد ان اسمع وأقرأ أراءكم ايضاً لانو بصراحة شفت أكتر من معنى وحابة اتعلم واستفيد منكم . ووجدت ان هذه القصيدة فيها ما يجعلنا نقول هذا ...
يا ريت تقولوا .. وتخبرونا ..وأكيد راح تختلف الاراء ..وهي دعوة لننشط خيالنا قليلاً ..ونسترجع المخبىء ولو للحظات ...
شكراً لك Shergo واتمنى ان القى التفاعل والانسجام ..