أنت ايه الصحفي ماذا تقول لتستولي على جمهوريتي وتكون رئيسها ؟

- اللهم اجعلها من نصيبي ...
أشعر عليك أني أغار من الشمس الغاربة ...ولو لمست أشعتها خديك...خشية أن تخطف وهي ذاهبة شيئا منك , ولن أسمح با بتسامة منك تلقى الى هذين الصديقين , بل اللصين...انهما سينقلبا في نظري نشالين يتربصان بلؤلؤة من لآلىء بسماتك وكلماتك ونظراتك...لن أدع مخلوقا يأمل في ذرة من فتات مائدك الحافلة با السحر والفتنة ..كل الجال يصبحون في عيني قطاع طرق اذا أقتربوامن كنوزك.

اذا الملكية الخاصة هي أساس حبك.

وأنت ايه الشاعر ما ذا تقدم لي؟

أللهم أجعلها من نصيبي ......
أحس أنك قد طلعت من مشرق ((قلبي)) لتحلى في الدنيا محل تلك الشمس الغاربة ..... أشعة عينيك دفء لى ولكل المخلوقات..... سأدرك أن جمالك لم يخلق لسعادتي وحدي ....وأنك كهذه الشمس أكبر من أن تملكها يداي وحدي, انما أنت نعمة من الله للناس جميعا , ولن أغار أذا ارسلت نسماتك كا لأشعة تملأ قلوب العباد نورا ورحمة وسلاما.....سأسير الى جانبك مزهوافخوراكلما رومقتك العييون ...لأني سأعرف أن الجماهير قد رأت فيك مارأى , وأعجبتك بما أعجب ,وآمنت بما أومن.

- أذا الشيوعية هي أساس الحب عندك..

وأنت أيه الموسيقي ما تقدمه لي؟

-اللهم اجعلها من نصيبي.....
- اشعر أن شمس الفن قد اشرقت في قلبي ...
ولن يكون لها بعد اليوم غروب .
فان الألحان التي ستخرج من وحيك لن يسمع مثلها بشر.
. أن ((بزق)) الأولين التي قادو بها الضواري والأنعام وتحريك النباتات...... لن تلحق بيبزقي التي سأخلب بها العقول وأستلهب الأفهام ... لن تعرفي معي موتا أبدا أيتها المرأة , لأن الخلود هو هديتي اليك...... أنغامى تهبط من الهامك كما يهبط الندى من صميم الفجر, ستبقى على الدهر وترددها الأفواه بعد الأفواه .

الفن اذن أساس الحب عندك؟

هيا أختاري وتكلمي وأنتخبي من بيننا....

_لا اريد رجلا يحب الامتلاك أكثر مني ....
ولا أحب رجلا يعبد ذاتي أكثر من ذاته .....
ولا أبغى رجلا يهيم بفنه أكثر من شخصي .

-هل تحسبوننا خرجنا عن السياسة ؟..... ياللمرأة!...أنها مثل الدنيا ...لا يدري الانسان كيف تفهم , ولا كيف تحكم؟...تضارب فيها المذاهب , وتناقضت النظريات ... رأسمالية...الى الشيوعية ....الى الفنية... الى الدكتاتورية.... لا مفتاح لها ولا حل لرموزها وأسرارها ....أنها العجب بذاته.

_ لأنها أبسط من ذالك لو تعلمون!.....ولن تنالوها الا ببساطتها!!.

مقتتطفات لتوفيق الحكيم ...