أكد الدكتور احمد نتوف مدير مركز التعليم المفتوح في جامعة دمشق ان أقسام كلٍّ من الاعلام والمحاسبة والدراسات القانونية ورياض الاطفال قد علقت لمدة سنة ولم تتوقف نهائياً اما بالنسبة لقسم الترجمة فقد اشترط للتسجيل فيه ان تكون علامة الاختصاص 75 بالمية  على الاقل. وذكر الدكتور نتوف ان اسباب التعليق تعود لضرورة وضع آلية جديدة للتعليم المفتوح بجامعة دمشق في اطار تطبيق معايير الجودة حيث سيتم تزويد الاقسام بتجهيزات ومخابر للتدريب العملي لان فلسفة التعليم المفتوح تقوم على التعلم الذاتي وهذه التجهيزات ستشمل اقسام كل من الاعلام والترجمة ورياض الاطفال والسبب الثاني والملح هو تزايد اعداد الطلاب حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين لهذا العام 60 ألف طالب وهو عدد يفوق الطاقة الاستيعابية لجامعة دمشق سيما ان هناك طلاباً يدرسون في كل من التعليم النظامي والمفتوح معاًَ مايزيد الضغط الطلابي وهذا التعليق سيتيح الفرصة امام الوافدين الجدد بعد ترفع الطلاب خلال هذه السنة كذلك هناك عدم قدرة على توفير الامكنة اللازمة لهذا العدد الكبير علماً ان عدد الطلاباً شهد زيادة رأسية كبيرة فقد بلغ 2000 طالب عام 2001 ووصل 60 الفاً هذا العام واشار مدير مركز التعليم المفتوح الى ان وزارة التعليم العالي تنوي افتتاح اقسام جديدة في التعليم المفتوح وانه اصبح بامكان خريجي الدراسات القانونية ممارسة المحاماة اسوة بالتعليم النظامي وهذا كله يتم في اطار العمل على تطوير ورفع مستوى التعليم العالي بشكل عام وتوضيح واثبات فعالية التعليم المفتوح بشكل خاص.